أسماء أصوات الخيول في اللغة العربية
هل تعلم ما هو صوت الحصان ؟ أطلق العرب على أصوات الخيول عدة أسماء أشهرها الصهيل. فيما يلي بعض الأسماء الأخرى لأصوات الخيول باللغة العربية:
- الجلجثة: ويقال جلجل الحصان أي الصهيل بعنف.
- قيلولة – نعاس: إنه صوت يخرج من صدر الحصان.
- لحمي: هو صوت يصدره الحصان من المنطقة الواقعة بين الصدر والحلق بسبب الوزن والتعب.
- الشخير: هو صوت حلق الحصان ، أو الصوت من فمه.
- القبعة: هو الصوت الذي يصدره الحصان من أنفه إلى حلقه عند خوفه.
- قبة: إنه صوت حصان يفرغ من حلقه.
- إفراز: إنه صوت صهيل الحصان بصوت خافت.
- الشفرين: إنه صوت صهيل الحصان إذا انزعج.
أهمية الاتصال الصوتي في الخيول
تستخدم الخيول الصوت كشكل من أشكال التواصل ، لكنها تتجنب إصدار الكثير من الأصوات حتى لا تجذب انتباه الحيوانات المفترسة. لذلك فهي تعتمد بشكل كبير على لغة الجسد للتواصل مع بعضها البعض ، بالإضافة إلى الحاجة إلى التواصل الصوتي في بعض الحالات ، ومنها:
- التواصل مع خيول أخرى بعيدة عنها.
- التعبير عن الحماس.
- تواصل معها صغارها.
- التواصل في الظلام.
دلالات صوت الحصان
معنى صهيل الحصان
ينتج صهيل الحصان بمرور الهواء عبر الحبال الصوتية ، وتختلف قوة الصوت الناتج حسب موضع عضلات الحلق واللسان والشفتين وحجم فتحة الفم. فيما يلي بعض أسباب ودواعي صهيل الخيول:
- التواصل مع الخيول المفقودة ، وتوجيههم إلى موقع القطيع.
- التعبير عن انفصال حصانين عن بعضهما البعض أو عند فصل حصان عن راكبها.
- التعبير عن الفرح ، ويتسم هذا النوع من الصهيل بالطول والتكرار.
معنى بعض أصوات الحصان الأخرى
يبين الآتي الأصوات الأخرى التي تصدرها الخيول إلى جانب الصهيل المعتاد وظروف إنتاجها ومعاني كل منها:
- إفراز: (بالإنجليزية: whinny) ، تصدر الخيول هذا الصوت لتحية متسابقها أو الخيول الأخرى ، خاصة في وقت الغداء.
- يصيح، يصرخ، صيحة: الصرير هو صوت تصدره الخيول للتعبير عن عدوان منضبط ، ويصرخ الحصان عندما يقابل حصانًا غريبًا عليه لفرض سيطرته ، وقد يستجيب له الحصان الآخر بصرخة مماثلة ، وبالتالي يمكننا تحديد أيهما هو. أكثر قوة ، كما تستخدم الأنثى الصراخ في بعض الحالات كرسالة يقول الذكور أنهم غير مستعدين للتزاوج ، وقد تصدر الخيول صوت صراخ للتعبير عن خوفهم.
- تسوس: (بالإنجليزية: grunt) ، فقد يصدر عن الخيول للتعبير عن الإرهاق ، خاصة بعد المشي لمسافات طويلة.
استجابة الحصان للأصوات
يستطيع الحصان سماع الأصوات التي تبعد عنه حوالي 4.4 كم ، وذلك بفضل 16 عضلة في كل أذن ، وبفضل ذلك يستطيع الحصان تحريك أذنيه حوالي 180 درجة للاستجابة والتقاط الأصوات من اتجاهات مختلفة.