ما هو الضفدع

البيئة الطبيعية للعلجوم

تم العثور على الضفدع في معظم المناطق الطبيعية في العالم ، باستثناء المناطق القطبية شديدة البرودة والجزر الساحلية ، يفضل الضفدع العيش في المناطق الرطبة والمفتوحة مثل الحقول والأراضي العشبية ، عادة ما توجد بالقرب من مصادر المياه ، لكنها تفضل البقاء على الأرض.

يتركز وجود الضفدع وتنوعه بشكل أكبر في المناطق الاستوائية ، خاصة في الغابات المطيرة ، لذلك فهو مستوطن في حوض الأمازون ، وفي جميع أنحاء الولايات المتحدة الأمريكية.

الخصائص الفيزيائية للضفدع

للضفدع مجموعة من الخصائص الجسدية التي تميزه عن الحيوانات الأخرى ، ومنها:

سموم الجلد

يحتوي جلد الضفدع على غدد تسمى الغدد النكفية ، والتي تفرز مواد سامة تسمى بوفوتوكسين ، والتي يستخدمها الضفدع كدفاع ضد الحيوانات المفترسة ، ويمكن أن تسبب هذه المادة موت الحيوانات الصغيرة ، كما يمكن أن تسبب الحساسية للإنسان ، بالإضافة إلى تسببها في تهيج العيون والأغشية المخاطية لبعض أنواع الحيوانات المفترسة.

يفرز ضفادع نهر كولورادو وعلجوم القصب سمومًا قوية يمكن أن تسبب شللًا مؤقتًا أو موت الحيوانات الكبيرة مثل الكلاب ، يحتوي الضفدع أيضًا على خلايا غدية خلف عينيه. تفرز هذه الغدد سمًا حليبيًا حارقًا.ولها طعم سيء.

تلون وتمويه

يحتاج الضفدع إلى وسيلة أخرى للبقاء على قيد الحياة في البرية ، ومن وسائل الدفاع عن نفسه قدرته على التلوين والتمويه ، حيث يمتلك الضفدع جلدًا بنيًا أو أخضر يساعده على الاندماج في البيئة الطبيعية والهروب من الحيوانات المفترسة. .

بعض أنواع الضفادع لها ألوان زاهية تجعل الحيوانات المفترسة تتوقع سميتها ، لذلك لا تقترب منها. تشمل الأمثلة Harlequin Toad ، الذي له جلد أسود مع جلد أصفر أو أحمر أو أخضر ، وضفدع النحل الطنان ذو الأرجل البرتقالية الزاهية (Melanophryniscus Stelzneri).

تعديلات هيكلية لمقاومة الظروف المحيطة

يمكن للضفدع أن يحفر في الرمال أو التربة أو الطين بفضل التعديلات الهيكلية في قدمه. لديها عقيدات صغيرة مستديرة في المنطقة الوسطى من مشط القدم ، والتي تستخدمها للحفر وتحمل ظروف المحيط القاسية.

يمكن لبعض أنواع الضفادع أيضًا أن تفرز مواد مخاطية من الجلد لجعلها غير منفذة ، مما يمنحها القدرة على مقاومة الجفاف.

تغذية الضفدع

تعتمد العلجوم في غذائها على العديد من الكائنات الحية التي تشمل ؛ الحشرات ، المفصليات ، بعض أنواع الزواحف ، الثدييات الصغيرة ، اليرقات ، والخنافس ، والرخويات ، والعناكب ، والقواقع ، وقمل الخشب ، والنمل ، وبعض الكائنات الحية الكبيرة مثل ؛ سمندل الماء وأنواع الضفادع الصغيرة والفئران الصغيرة.

يصطاد الضفدع فريسته بلسانه الذي يتميز بوجود مادة لزجة على سطحه تسهل عملية اصطيادها ، ولأن هذه الضفادع ليس لها أسنان فإنها تتغذى على فريستها بابتلاعها كاملة.

سلالة الضفدع

يبدأ موسم تكاثر الضفادع عادة في الربيع ، عندما يخرج الذكور من السبات للسفر إلى أماكن التكاثر ، والتي تكون عادة في المياه العذبة التي تسمح للبيض بالنمو في الظروف الرطبة ، وعندما يصل الذكر إلى مواقع التكاثر يستخدم نداء لجذب الإناث ، ولكل نوع من الضفادع أصواته الخاصة لمنع اختلاط الأنواع.

تضع أنثى الضفدع بيضها لمدة تصل إلى 24 ساعة ، ويتم تغليف هذه البيض بمادة هلامية ، وتتخذ شكل خيوط متسلسلة يصل طولها إلى حوالي 7 أمتار ، وتحتوي السلسلة الواحدة على بيض يصل إلى 4000 بيض. بيض.

يحتاج البيض إلى 14 يومًا حتى يفقس ويخرج الضفدع الصغير منها. هذا الصغير له ذيل وخياشيم ، وهو يسبح تحت الماء حتى ينمو إلى ضفدع ناضج ، فيصبح بلا ذيل ، ولا خياشيم ، وله ساقان.

أنواع الضفادع

هناك العديد من أنواع الضفادع التي لها خصائص معينة ، وأشهرها:

• الضفدع القصب

يتراوح طول ضفدع القصب بين (10-15) سم ، ووزنه لا يتجاوز 1.3 كجم ، وله جلده ألوان عديدة. الأصفر ، والأحمر ، والزيتون ، والرمادي ، والبني ، بينما الجزء السفلي ذو لون كريمي. ينتشر ضفدع القصب في أمريكا الجنوبية وأمريكا الوسطى ، ويشتهر بمكافحته على الآفات ، وخاصة الخنفساء.

• الضفدع الشائع

يُعرف الضفدع الشائع باسم الضفدع الأوروبي ، ويتراوح حجمه بين (10-18) سم ، ويتراوح وزنه بين (20-80) جرامًا ، وتختلف ألوان بشرته فيما بينها ؛ الرمادي والبني والزيتون البني ، وينتشر هذا النوع في قارة أوروبا.

• الضفدع الأخضر

يبلغ طول الضفدع الأخضر حوالي 10 سم ، ويتراوح وزنه بين (18-77) جرام ، ويظهر ببقع متناثرة على جلده باللون البني الغامق أو الأخضر أو ​​الأحمر ، بينما يكون الجزء البطني أبيض أو فاتح اللون. لونها ، وتوجد هذه الضفادع بكثرة في قارة أوروبا ، وتتميز بقدرة إناثها على وضع أعداد كبيرة من البيض ، وتتراوح ما بين 9000-15000 بيضة.

• الضفدع الأمريكي

الضفدع الأمريكي له جلد بني مع نتوءات حمراء وصفراء ، وبقع فاتحة أو زيتونية أو رمادية ، بينما الجزء البطني أبيض أو أصفر ، ويتراوح طوله بين (5-10) سم ، وينتشر هذا النوع بكثرة في قارة أمريكا الشمالية.

المراجع