حيوان أيوهيبوس
كان أصغر حصان يظهر على سطح الأرض صغيراً حقاً وكان حجمه قريباً من حجم الثعلب کان عاش في العصر الأيوسيني ولقد كان من الصعب رؤية حيوان الأيوهيبوس – مؤسس عائلة الخيول – برأسه الصغير ورقبته وظهره المقوس .
وعلى أي حال فلقد كان لهذا الحيوان هيكل الحصان فعلى سبيل المثال كانت أصابعه تنتهي بأظلاف (في سلالة هذا الحيوان تضخم الظلف الأوسط واختفت الأظلاف الأخرى) .
ولقد عاش هذا الحيوان في شمال أمريكا حيث كان يسكن الغابات الغنية وتطور هناك لعدة ملايين من السنين في خط طويل جدا برز من أعضائه میسوهبس وبلیوهبس وبعد أن تطورت أعداد كبيرة من نسله حيث كان كل منها أفضل من سابقه . وبعد أن تطورت الطبيعة إلى النوع الأخير وهو الحصان الذي نعرفه اليوم .
هل تعلم أن ؟
كانت هناك أنواع كثيرة من حيوان الأيوهبس وكان طول الحيوان يتراوح بين 25 و 50 سم.
حقائق عن أيوهيبوس
- خلال العصر الاليغوسيني المتأخر في شمال أمريكا كان يعيش حیوان الميوهبس وهو قريب جدا من الحصان وكانت له ثلاثة أصابع في كل قدم وكان ارتفاعه ستين سنتيمترا عند الأكتاف وتراه هنا يفر أمام حيوان الهوبلوفونیوس وهو حيوان من فصيلة القطط كان يعيش في تلك الفترة .
- كان طائر الدیاتريما غير المجنح ( كان ارتفاعه يزيد عن مترين ) يثير الفزع في حيوان الأيوهيبوس وترى في الصورة مجموعة من حيوان الأيوهيبوس تعدو على حوافرها الرقيقة في محاولة يائسة للقرار من مهاجمها الذي يلاحقها خطواته الواسعة .
- كان حيوان البليو هبوس أو حصان البليوسيني أكبر حجما وأكثر تطورا من أسلافه لقد كان ارتفاعه مترا ونصف وترى في مقدمة الصورة حيوان الايجولیوس وهو قارض غريب ذو قرون صغيرة وكان يعيش في نفس المدة.
- يعد حيوان المريكبوس الذي عاش في شمال أمريكا خلال العصر الميوسيني يعد من أسلاف الحصان وكان يوجد منه خمسة وعشرون نوعا تختلف أحجامها ابتداء من حجم العجل إلى حجم الحمار الصغير .
- مع أن الخيول نشأت وتطورت في أمريكا إلا أنها إختفت من هذا الجزء من العالم خلال العصر البلستوسيني وانتشرت في آسيا وأفريقيا وأوربا ثم عادت الخيول إلى وطنها الأصلي مع سفن الفاتحين في القرن السادس عشر .
- مع مرور الوقت تطورت أصابع الأيوهيبوس إلى حافر الحصان الذي تعرفه اليوم كما تطورت الأسنان وتطور المخ أيضا أما الحجم فقد نمي بشكل ملحوظ قارن بين الأيوهيبوس وبين حصان اليوم كما يبدوان في الصورة .