حيوان الخنزير البري
حيوان الخنزير البري اسمه العالمي بالانجليزية ( Sus scrofa ) حيوان بري شرس وعنيد من رتبة مزدوجيات الأصابع، ولحم الخنزير محرم على المسلمين لأن الإسلام حرّم أكل لحومها بكل أنواعها سواءً الخنازير البرية والمستأنسة، ويعرف الخنزير البري لدى العرب في دول شمال افريقيا بالحلوف أو العفريت، لأنه يهاجم على مزارعهم ويفسدها بالحفر، ويتواجد تقريبا في معظم دول أوروبا الوسطى وحوض البحر المتوسط وشمال أفريقيا وسنتعرف في هذا المقال عن معلومات عن الخنزير البري.
أهم المعلومات التي سنتعرف عليها في هذا المقال هي :
- شكل الخنزير البري
- اسم الخنزير البري
- خنزير وردي
- قوة الخنزير البري
- كيف يولد الخنزير ؟
- كم يعيش الخنزير البري ؟
- خنزير أليف
- صفات الخنزير
الخنازير البرية أو الخنزير البري أو خنازير البر هي أنواع حيوانية من فئة الثدييات ، وحوش الفئة الفرعية ، و Infraclass Placentals ، و Laurasioteria ، وطلب Artiodactyls ، والمجترات الفرعية ، وعائلة الخنازير (الخنازير) ، وجنس الخنازير (الخنازير) ( سوس ).
يعتبر من أكبر حيوان اللبونة المتوحش في قارة أوروبا ، وهو ابن عم الخنزير الداجن البري . يلعب من وقت لآخر بالطين من اجل جعل جلده رطبا أو ليقوم بالتخلص من الطفيايات ومثل الخنزير الداجن ، ينتهي خطمه بفنطيسة ( أنف ) ، ينبش بواسطتها الأرض بحثاً عن الغذاء . من اجل البحث عن الغذاء يمكنه اجتياز 50 كم في النهار ، أو سعياً وراء مناخ أفضل للعيش . إذا ماقام بفرك أسنانه في الغابة يقال بأنه : ( يقوم بكسر البندق ) ، وهذا يعني أنه مستعد للهجوم . وزن الذكر الكبير حوالي 150 كغ ، لذلك يجب أخذ الحذر منه . عنده أنياب امامية نامية ومنتصبة نحو الأعلى ، وتشكل أنياب الفك الأعلى خط دفاعه الأول . الشريعة الإسلامية حرمت أكل لحم الخنزير.
معلومات عن الخنزير البريّ
انّه حیوان شریر یشبه بعض الشبه الخنزیر الذي نراهُ في المزارع، ولکن، له حدبة علی أعلی الكتفين، ووبر أسود أو رمادي صلب يسمّى حریرا، رأسه واسع و عنقه قصیر و جسمه قوي ولكنّه رشیق. الخنزیر البريُّ جبان یختیئُ عند أدنی ضجّة. نادرًا ما يُرى لأنه يتجوّل، بنوع خاص، ليلاً. تشن الذكور أحيانا معارك ضارية للحفاظ على مقاطعتها. تُسمّى أنثى الخنزير البرّيِّ خنزیرةً بریّة، أمّا صغاره الكستنائیة مع خطوط داکنةٍ، فتُسمّی خنانیص (مفردها خنّوص).
فك قوي: بخرطومه الطويل للمسمّى فنطيسة، يبدو رأس الخنزیر البریُّ کرأس الخنزیر. فكُّهُ مزوّد من الجنبين بسنّين منحنیتین مقرّنتین، قاطعتین جدا، منبسطین إلی حد ما .
الخنزير البري: الوصف والصورة. كيف يبدو الخنزير؟
الخنزير هو أكبر ممثل لجنس الخنزير.
يتم التعبير عن إزدواج الشكل الجنسي في هذا النوع بشكل جيد. يختلف طول جسم ذكور الخنازير البرية ، في المتوسط ، من 110 إلى 187 سم (الحد الأقصى – حتى 221 سم) ، يتراوح حجم جسم الإناث من 100 إلى 174 سم (الحد الأقصى – حتى 181 سم). يتراوح الارتفاع عند الذراعين عند الذكور من 80 إلى 109 سم ، للإناث – من 72 إلى 97 سم.
يزن ذكر الخنزير البري في المتوسط من 114 إلى 202 كجم (أكبر خنزير بري يزن 350 كجم) ، ووزن الإناث أقل: من 68 إلى 144 كجم (الحد الأقصى للوزن يصل إلى 186 كجم).
رأس الخنزير البري كبير بشكل غير متناسب ، إسفيني الشكل ، مفلطح بشكل جانبي. عيون الخنزير صغيرة نسبيا وعميقة. الأذنان صغيرتان نسبيًا (طولهما 11 إلى 20 سم) وعريضان نسبيًا.
رقبة الخنازير البرية قصيرة وسميكة إلى حد ما ، وذات عضلات متطورة للغاية ، وتحمل “عرف” من شعيرات ممدودة. الجسم قصير نسبيًا ، أعلى قليلاً عند الكتفين منه عند الردف.
جسم الخنزير كله مغطى بشعيرات – شعر قاسي ومرن إلى حد ما ، كل منها مقسم في النهاية إلى عدة ألياف رفيعة. يمكن أن يتراوح طول شعيرات الخنزير من 3 إلى 10 سم (توجد أطول شعيرات على الرقبة والظهر). في فصل الشتاء ، يوجد تحت الشعيرات – شعر أكثر نعومة وسميكًا يؤدي وظائف العزل الحراري. طول الشعر السفلي 5-7 سم.
ذيل الخنزير البري نحيف ومتحرك نسبيًا ، مع وجود فرشاة من الشعر في نهايته ؛ يتراوح طوله من 14 إلى 35 سم.
الخصائص العامة
- التوزع والموطن : يعيش الخنزير البري المألوف في مناطق مشجرة من أوروبا وآسيا وإفريقيا الشمالية . وهناك أيضاً نوع من الخنزير البري ذو شوارب ويعيش غابات المانغاروف في ماليزيا ، سومطرة وبورنيو.
- التصنيف : رتبة : مزدوجات الأصابع – فصيلة : الخنزيريات .
- الطول والوزن : يبلغ طول الذكر الكبير قرابة 1.7 م، ويزن نحو 150 كغ ، وقد يصل وزنه إلى 300 كغ.
- العمر : يعيش حوالي 20 عام .
- التكاثر : التزاوج : يتم من شهر تشرين الثاني ( نوفمبر ) إلى كانون الأول ( ديسمبر ) .
- الحمل والولادة : نحو 3 أشهر . وتضع الأنثى في الحمل الواحد من 2 إلى 12 خنوصاً ذا فراء مخطط حتى عمر 6 أشهر . وعندما يرضع الخنوص من أمه فهو يستعمل نفس الثدي كل مرة .
- طريقة العيش : – النظام الغذاي : حيوان قارت ، يتغذى بالكستناء و البلوط و البطاطا و الحبوب، وأيضاً بالجرذان و فأر الحقل والجيفة .
- القنص والتهديد :الدب و الذئاب يقومون باصطياده .
- البناء الاجتماعي : يعيش في حالة عائلية مؤلفة من 10 أفراد و اكثر ، تقود هذا المجتمع هي الأنثى الأكبر عمرا ويحمي القطيع الذكور البالغة .
- الحماية : لا توجد له حماية.
- معلومات أخرى : – الصوت : الخنزير البري يدعى يقبع أو يخن.
الخنازير البرية تخرج ليلاً ، طوال النهار، تستریح الخنازیر البریة ضمن عائلة. تختبئُ في ملجأ موحل، تغطيه الأغصان الناعمة والعشب الجاف والأوراق .
أمّا في الليل، فتخرج الخنازیر البرية معا بحثاً عن رزقها الذي تخرجه من التراب بفضل فناطیستِها التي تسمح لها بالتنقيب عن الطعام المخبّأ بالتراب .
حاسّة الشم عند الخنزير البري قوية جدًا.
الخنازير البرّية (ثرثارة) جدا. تتواصل بالنخير أو باصطفاقِ الألسن، قد يعني النخير الشدشدُ حذار، خطرٌ!
إن مجموعة من الخنازير البرّية بإمكانها أن تنهب حقلاً من الذرة أو من البطاطا في ليلة واحدة.
التزاوج عند الخنزير البري
يتم التزاوج عادة في الخريف، والولادات في الربیع ، عندما تلد، تحضر الخنزیرة البریّة (عشّاً من عشب ) تبقی فيه الصغار، في الدفء، نحو عشرة أيام. يمكن أن تلد الخنزيرة من 10 إلى 14 صغيرًا دفعة واحدة، تدافع عنها بكل شجاعة. تعيش الخنازير في عائلة، وحدها الخنازير الذکور المسنّهةُ تعیشُ علی انفرادٍ.
ماذا يأكل الخنزير البري؟
الخنزير البري حيوان آكل للنباتات يتغذى على العلف النباتي والحيواني. ومع ذلك ، في أوقات مختلفة من العام ، قد تختلف نسبة هذه الأعلاف في النظام الغذائي. لذلك ، خلال موسم النمو (أواخر الربيع وفي النصف الأول من الصيف) من 40 إلى 90 ٪ في النظام الغذائي للخنازير البرية هي أجزاء هوائية خضراء من أعشاب مختلفة. من بين هذه الأعشاب شاي الصفصاف ، والموز ، والورق القرمزي ، والفراولة ، والهندباء ، والبرسيم ، والبصاق ، وعرق السوس ، وحشيشة الدود ، والأعشاب ، والبصل ، وما إلى ذلك ، بما في ذلك النباتات السامة (البيش ، الكوبينو الطبي ، الكالا ، إلخ. ).
أيضًا ، تأكل الخنازير البرية براعم الأشجار والشجيرات الصغيرة في الغابة – البلوط ، الحور الرجراج ، البتولا ، الزان ، الراتينجية ، التفاح ، إلخ. بالإضافة إلى ذلك ، تحتل جذور نباتات الأراضي الرطبة (القصب ، والقصب ، والكتيل ، والجوز المائي ، والبردي ، وما إلى ذلك) مكانًا مهمًا في نظامهم الغذائي. ومع ذلك ، فإن الأجزاء الموجودة تحت الأرض من النباتات (الجذور ، الجذور ، الدرنات ، إلخ) ، يأكل الخنزير على مدار السنة ، وفي فترة الخريف والشتاء تزداد حصتها في نظامها الغذائي بشكل كبير.
في الخريف ، تتغذى الخنازير البرية أيضًا على ثمار وبذور النباتات – المكسرات والجوز والتفاح والعنب والفراولة والتوت البري والعنب البري وما إلى ذلك. إذا كان موجودا الأراضي الزراعية القريبة، الخنازير البرية عن طيب خاطر وليمة على البطاطا ، الذرة ، القدس الخرشوف والبنجر والملفوف و الجزر والحبوب، مما تسبب في بعض الأحيان أضرارا كبيرة الحقول. في فصل الشتاء ، يأكل الخنزير البري بذور وفواكه من مختلف الأشجار والشجيرات ، ونباتات الشتاء الرطبة الخضراء ونباتات الأراضي الرطبة التي سقطت على الأرض من الغذاء النباتي. في الوقت نفسه ، يتغذى الخنزير البري على غصين خشبي ، تأكله ذوات الحوافر الأخرى خلال هذه الفترة ، فقط في بعض الأحيان وخلال الفترة الأكثر خطورة ، عندما يصبح الطعام الآخر غير متوفر تمامًا.
غداء الخنزير البري
يقتاتُ الخنزير البريُّ، بنوع خاص، بالجذور والزانةِ، ثمرة الزانِ ، والبلوط، ثمار السنديان . یحبُّ کذلك البطاطا وحبوب الذرة، ولایتردّد في الأكل في الحقول محدثا أضرارا بالغة. يمكن أن يأكل أيضا يرقانة الحشرات، وديدان الأرض وضفادع يلتقطها وهو يقلب التربة الرطبة. مع طعامه، يلتهم شيئا من التراب لتسهيل عملية الهضم.
طعام الخنزير البري في الشتاء
في فصل الشتاء ، عندما يتعذر الوصول إلى جميع مصادر الغذاء الحيواني المشار إليها ، يتغذى الخنزير البري على جثث الحيوانات الميتة (بما في ذلك زملائها). وكانت هناك حالات عندما الخنازير البرية حتى هاجم ذوات الحوافر الجرحى ( الغزلان و رو الغزلان )، مما أسفر عن مقتل والأكل منها. بالإضافة إلى ذلك ، يحدث أن قطيع من الخنازير البرية يقود قطيعًا من الذئاب بعيدًا عن حيوان ( إلك أو غزال) يصطادهم ويأكل فريسة الذئب هذه. وفي آسيا الوسطى ، كانت هناك حالات من الخنازير البرية التي تهاجم الأغنام المستأنسة .
احتياج الخنزير للمياه
إن احتياج الخنازير البرية للمياه أعلى بكثير من حاجة ذوات الحوافر المجترة (الغزلان ، إلخ). لذلك ، يفضل تناول الأطعمة الغنية بالعصارة والرطوبة. في الوقت نفسه ، يزور الخنزير عن طيب خاطر المسطحات المائية ، ويشرب ما يصل إلى 6 لترات من الماء يوميًا. أما في فصل الشتاء ، تنجذب نحو المستنقعات والبحيرات والأنهار غير المتجمدة (نظرًا لأن أكل الثلج لا يمكن أن يعوض باستمرار نقص المياه – يلزم الكثير من الطاقة لإذابة الثلج في المعدة). و في هذا الصدد ، غالبًا ما تغرق الخنازير البرية في البولينيا التي يأتون إليها ليشربوا.
هل تعلم ؟الخنزير لا يبتلع في كثير من الأحيان طعامًا ليفيًا خشنًا كاملاً ، ولكنه يمضغ فقط ويمتص السائل ويبصق الألياف المتبقية ؛ من جذور الأشجار ، يقضم الجزء الأكثر إثارة منهم – اللحاء.
أين يعيش الخنزير؟
يعيش الخنزير في أوراسيا وإفريقيا وأيضًا في أمريكا الشمالية (حيث تم تقديمه من قبل البشر). في أوروبا ، ينتشر على نطاق واسع من المحيط الأطلسي إلى جبال الأورال ، مفضلاً الغابات عريضة الأوراق والمختلطة لبلدان وسط وجنوب أوروبا.
أمافي آسيا ، تعيش الخنازير البرية في جنوب سيبيريا والشرق الأقصى لروسيا والهند ونيبال وميانمار وكوريا واليابان والصين وجنوب شرق آسيا. في إفريقيا ، تقع مجموعة الحيوانات في شمال القارة ، بما في ذلك. في جبال الأطلس وفي برقة.
التوزع في روسيا
يعيش الخنزير في 71 منطقة. هؤلاء هم بيلغورود ، بريانسك ، فلاديمير ، فورونيج ، إيفانوفسك ، كالوغا ، كوستروما ، كورسك ، ليبيتسك ، موسكو ، أوريل ، ريازان ، سمولينسك ، تامبوف ، تفرسكايا ، تولا ، ياروسلافل ، أرخانجيلسك ، فولوغدا ، كالينينغراد ، لينينغراد ، نوفغورود ، روستوف ، كيروف ، نيجني نوفغورود ، أورينبورغ ، بينزا ، سامارا ، ساراتوف ، أوليانوفسك ، كورغان ، سفيردلوفسك ، تيومين ، تشيليابينسك ، إيركوتسك ، كيميروفو ، نوفوسيبيرسك ، أومسك ، مناطق أمور ، إقليم ستافروبول ، إقليم كراسنودار ، ألتارسك ، كراسنوي ، إقليم بريمورسكي ، إقليم خاباروفسك ، إقليم بيرم ، جمهورية داغستان ، جمهورية إنغوشيا ، جمهورية كاباردينو بالكار ، جمهورية قراتشاي – شركيس ، جمهورية أوسيتيا الشمالية – ألانيا ،
نمط حياة الخنزير البري
في الصيف ، تخرج الخنازير البرية لتتغذى عند الغسق وتنشط حتى الفجر. منذ أكتوبر ، أصبحوا نشيطين بشكل متزايد خلال النهار. في فصل الشتاء ، تنشط الخنازير البرية بشكل رئيسي خلال النهار. الإناث مع الخنازير تفعل الشيء نفسه في الربيع.
الخنازير حيوانات قطيع (باستثناء الذكور ، وكذلك الإناث ، عندما يكون لديهم أشبال صغيرة جدًا). تصل قطعان هذه الحيوانات إلى حجم كبير بشكل خاص في الخريف ، خلال موسم التزاوج (فترة التزاوج) ، عندما ينضم الذكور إلى مجموعات تتكون من إناث وحيوانات صغيرة تعيش معهم. إذا حدث أن موسم التزاوج يتزامن مع تركيز الحيوانات في أماكن معينة من حصاد العلف ، فإن قطعان الخنازير البرية تصل إلى حجمها الأكبر.
تصنيف أنواع الخنازير البرية
وفقًا لقاعدة البيانات http://www.catalogueoflife.org (بيانات من 08/12/2019) ، يتم تمييز 16 نوعًا فرعيًا صالحًا في شكل Sus scrofa :
أنواع فرعية من الخنازير البرية والأسماء والصور
فيما يلي الأنواع الفرعية من الخنازير ووصفها المختصر.
الخنزير الهندي
يختلف في شعر الجسم الأقل مقارنة بالأشكال الشمالية. في الوقت نفسه ، على عكسهم ، لديه بدة تمتد من الرأس على طول التلال تقريبًا إلى نهاية الجسم. أذنيه أصغر من تلك التي لدى الخنازير البرية الأخرى ، كما أن جسمه أكثر رشاقة. يصل طول الخنزير البري الهندي إلى 150 سم ، ويبلغ ارتفاعه عند الكتفين من 83 إلى 91 سم ، ويتراوح وزن الخنزير من 90 إلى 136 كجم.
يعيش الخنزير الهندي ليس فقط في الهند (كما يتضح من اسمها) ، ولكن أيضًا في نيبال وميانمار ، وكذلك في حوالي. سري لانكا وغرب تايلاند.
خنزير آسيا الوسطى
يعتبر الخنزير البري في آسيا الوسطى أفتح في اللون مقارنة بالأنواع الأخرى من الخنازير البرية. بدةها أقصر من تلك التي لدى الهندي (تصل إلى منتصف الظهر تقريبًا) ، لكن الشعر الذي يتكون منها أطول نوعًا ما. يصل وزن جسم الذكور إلى 158 كجم ، للإناث – حتى 123 كجم.
يعيش الخنزير البري في شمال غرب الهند وباكستان وجنوب شرق إيران.
خنزير ياباني
مزيد من القرفصاء مقارنة بالأنواع الفرعية الأخرى. يبدو أن الرأس صغير نسبيًا وممدود. اللون بني فاتح. يمكن أن يتجاوز وزن الخنزير البري الياباني 100 كجم ، ويصل طول الجسم إلى 170 سم ، ويصل ارتفاعه عند الكتفين إلى 70 سم.
تعيش الخنازير اليابانية في المناطق الوسطى والجنوبية من اليابان – في جزر كيوشو وشيكوكو وفي الأجزاء الجنوبية والوسطى والشرقية من الجزيرة. هونشو.
خنزير البحر الأبيض المتوسط
هذه الأنواع الفرعية أصغر من معظم الأنواع الفرعية. بالإضافة إلى ذلك ، فإن جمجمته أكثر استطالة وأوسع من جمجمة الخنازير البرية الأخرى. لا يتجاوز طول جسم خنزير البحر المتوسط عادة 100-120 سم ، ويبلغ ارتفاعه عند الكتفين 55-60 سم ، ويصل وزن الجسم إلى 70-80 كجم.
تم العثور على الخنازير المتوسطية في كورسيكا وسردينيا.
الخنزير البري و الخنزير المحلي الهجين
الخنزير قادر على تكوين هجينة مع الخنازير المحلية. غالبًا ما يحدث عبورهم عندما تكون الخنازير في رعي حر في الصيف ، ونتيجة لذلك تتاح للخنازير الذكور فرصة الاتصال بإناث الخنازير.
تهيمن سمات الخنازير البرية على مظهر الخنازير الهجينة (على وجه الخصوص ، مظلة كثيفة ، تذكرنا بخنزير بري ؛ ومع ذلك ، على عكس الأخير ، لديهم نمر سفلي أقل تطوراً). بالإضافة إلى ذلك ، أثناء التهجين ، يتجلى تأثير التغاير ، أي في الجيلين الأول والثاني ، تكون الهجينة أكبر من الأشكال الأبوية ، وتبدأ في التكاثر قبل عام من الخنازير البرية ، وتكون أكثر خصوبة ، وتختلف عن الخنازير الداجنة في بنية قوية ، ومقاومة أكبر للإجهاد ، وتتحمل الحرارة في الصيف والبرد في الشتاء بشكل أفضل بكثير. بالإضافة إلى ذلك ، لديهم لحوم عالية الجودة. تظهر الهجينة في الأجيال الثالثة واللاحقة تشابهًا أكبر مع الخنازير البرية أكثر من الخنازير الداجنة.
يستخدم المربون قدرة الخنازير البرية على التهجين مع الخنازير الأليفة. وهكذا ، على وجه الخصوص ، تم تربية سلالة الخنازير ذات اللون البني الداكن من Semirechye ، والتي كانت نتيجة عبور الخنازير الداجنة مع الأنواع الفرعية في آسيا الوسطى من الخنازير البرية. تتميز هذه السلالة بالإنتاجية العالية مقارنة بسابقاتها.
ما الفرق بين الخنزير البري والخنزير الداجن؟
على الرغم من حقيقة أن الخنزير الداجن هو سليل مباشر للخنزير البري ، وغالبًا ما يُعتبر النوعان Sus scrofa (الخنزير البري) و Sus الداجنوس (الخنزير المحلي) من نفس النوع ويتم استخدام هذه الأسماء بشكل مترادف ، يختلف الخنزير والخنزير المحلي في نواح كثيرة. من صديق. فيما يلي الاختلافات.
- جسم الخنزير أكثر رشاقة ، والساقين أطول مقارنة بأطراف الخنزير الداجن. نتيجة لذلك ، يكون الخنزير قادرًا على إظهار نشاط بدني أكبر بكثير من الخنزير (على وجه الخصوص ، يعمل الخنزير أسرع بكثير من الخنزير).
- وفقًا للبيانات المتاحة ، يمكن أن يصل الحد الأقصى لوزن الخنازير الداجنة إلى طن واحد (على الرغم من ندرة هذه العينات). بالمناسبة ، يصل متوسط وزن ممثلي بعض سلالات الخنازير إلى 380 كجم. بينما بالنسبة للخنازير البرية ، 350 كجم هو أقصى وزن مسجل ، ومتوسط يتراوح من 70 إلى 200 كجم ، أي عموما أقل من الخنازير الداجنة.
- كان الحد الأقصى للطول المسجل للخنزير الداجن حوالي 3 أمتار ، والارتفاع عند الكاهل – 1.9 متر.أبعاد الخنزير البري أصغر إلى حد ما: 2.2 متر هو أقصى طول ، 1.09 متر هو أقصى ارتفاع عند الذبول. ومع ذلك ، فإن متوسط طولها قابل للمقارنة: 0.9-1.9 متر للخنزير الداجن و 1.0-1.87 متر للخنزير البري. يمكن قول الشيء نفسه عن متوسط الارتفاع عند الكاهل (0.60-1.1 متر للخنزير الداجن و 0.72-1.09 متر للخنزير البري).
- يختلف شعر الخنازير البرية والخنازير البرية اختلافًا كبيرًا: إذا كانت الخنازير مغطاة بشعيرات متناثرة نسبيًا ، فإن مناطق الجلد التي لا تغطيها أي شيء ، ثم في الخنازير البرية ، بالإضافة إلى الشعيرات (التي تنمو بكثافة أكبر بكثير من الخنازير الأليفة) ، في الشتاء هناك نبتة متطورة.
- الخنازير البرية (خاصة الذكور) لديها أنياب متطورة تبرز إلى الخارج ، وفي الذكور ، تنحني الأنياب العلوية لأعلى ويمكن أن يصل طولها إلى 10 سم. أنياب الخنازير الأليفة قصيرة نسبيًا ولا تبرز أبدًا من الفم إلى الخارج.
- تكاد تكون الخنازير الداجنة بلا حماية ضد الحيوانات المفترسة ، ولا سيما الذئاب. في المقابل ، يمكن للخنازير البرية (خاصة الذكور) ، عند مهاجمتها من قبل الذئاب ، أن تدافع عن نفسها جيدًا (يتم وصف الحالات عندما يقتل خنزير ذكر الذئاب التي هاجمته) ، وفي بعض الأحيان ، يمكنهم طرد الذئاب بعيدًا عن فرائسهم لاستخدامها بأنفسهم.
تربية الخنازير البرية
تصبح بعض إناث الخنازير البرية ناضجة جنسياً بالفعل في السنة الأولى من الحياة ، لكن معظمها يبدأ في التكاثر في السنة الثانية. يبدأ الذكور في التكاثر في وقت لاحق: في السنة الثانية أو الثالثة من العمر.
الخنازير حيوانات متعددة الزوجات. يمتد شبقهم من أكتوبر إلى فبراير ، ولكن يحدث بشكل مكثف في نوفمبر وديسمبر. يعتمد توقيت ونجاح الشبق بشكل مباشر على درجة الحالة الغذائية للحيوانات. بحلول فترة التخدير ، يطور الذكور تكيفات محددة – سماكة الجلد في منطقة الكتفين حتى 3-4 سم ، مما يحمي الحيوان من ضربات أنياب المنافسين. ومع ذلك ، على الرغم من هذا الدرع الغريب (المعروف أيضًا باسم kalkan) ، غالبًا ما تنتهي معارك البطولة التي يقوم بها السواطير بجروح أو حتى وفاة أحد المنافسين.
لتحديد المنطقة وإخافة المنافسين ، يترك الذكور علامات على الأشجار بأنيابهم ، كما يتركون علامات الرائحة بمساعدة الغدد الخاصة الموجودة في الجزء الخلفي من الجسم. تترك إفرازات الغدد اللعابية والعين ذات الرائحة على الأشجار والإناث ، مما يشير إلى استعداد الذكور للتكاثر.
أثناء الروت ، يتحد الذكور مع مجموعات من الإناث ، ويحتفظون بغيرة بحريمهم من المنافسين. في أغلب الأحيان في مثل هذه المجموعات خلال فترة التخدير ، يوجد ذكر بالغ واحد فقط ، ومع ذلك ، قد يكون هناك العديد منهم في الحريم الكبير. عندما تتوقف الإناث في “الحريم” في الحرارة ، يذهب الذكر بحثًا عن “حريم” أخرى ، لحيازته غالبًا ما يضطر إلى القتال مع الذكور الآخرين.
كم من الوقت تعيش الخنازير البرية؟
في البرية ، أطول عمر للخنزير البري هو 15 عامًا ، والمتوسط هو 10-12 عامًا. في الأسر ، يمكن أن يعيش الخنزير البري لفترة أطول – تصل إلى 20 عامًا (في المتوسط 15-17 عامًا).
فوائد ومضار الخنزير
مع وجود عدد كبير ، يمكن أن تسبب الخنازير البرية أضرارًا كبيرة للزراعة. تعاني حقول الحبوب والخضراوات والبطيخ وغيرها من غارات قطعان الخنازير البرية. في هذه الحالة ، لا يأكل الخنزير البري جزءًا من الحصاد فحسب ، بل يكسر أيضًا سيقان النباتات ، ويخلط بينها ، أي يجعل جزءًا من الحقل غير صالح للحصاد ، حتى لو لم يؤكل المحصول. يضر بمروج الحيوانات والمراعي ويحفر ويدمر طبقة التربة الحمضية بحثًا عن الطعام. الضرر الذي تسببه الخنازير البرية للزراعة أعلى بما لا يقاس من الضرر الذي تسببه أي ذوات الحوافر الأخرى.
لكن من المهم أن تضع في اعتبارك أن الخنزير البري ، كما ذكر أعلاه ، يسبب ضررًا كبيرًا للزراعة فقط عندما يكون عددها مرتفعًا. لذلك ، لمنع مثل هذا الضرر ، من الضروري التحكم في عدد الخنازير البرية في منطقة معينة ، وعدم السماح لها بتجاوز القيمة المثلى التي يحسبها علماء الحيوان.
كما تجلب الخنازير فوائد معينة. إنها تدمر عددًا كبيرًا من الحشرات والقوارض الضارة ، والتي يتم إزالتها من طبقة اللحم. في الأماكن التي تظهر فيها أسراب من الجراد ، تتحول الخنازير البرية إلى التغذي على هذه الحشرات ، وبسبب الشراهة ، تأكل الجراد بكميات كبيرة ، مما يسهل على البشر محاربتها. أخيرًا ، يعد الخنزير البري مصدرًا للحوم ، والدهون ، والجلد ، والشعيرات ، إلخ.
لماذا الخنازير البرية خطيرة؟
في ظروف معينة ، يمكن أن يشكل الخنزير البري تهديدًا للبشر. الخنزير الجريح الذي يهاجم الصياد خطير بشكل خاص. و مع ذلك ، يمكن للخنزير البري الموجود في الغابة أن يهاجم شخصًا – ومع ذلك ، نادرًا ما يحدث هذا. علاوة على ذلك ، يتمتع الخنزير بسمع وحاسة شم أفضل بكثير من الناس ، سيلاحظ الشخص قبل الآخر بكثير ، ولن يهاجمه دون الحاجة – بدلاً من ذلك ، سيترك الطريق دون أن يلاحظه أحد.
إذا كان الحيوان لسبب ما ، بعد أن فقد يقظته ، لم يلاحظ الشخص وظهر في مجال رؤيته ، فمن الأفضل فقط إخافة الخنزير بالكلام ، والغناء ، والصفير ، والتنصت ، إلخ. ومع ذلك ، من المهم عدم المبالغة في ذلك – التقلبات الحادة والطعنات وما إلى ذلك. يمكن للحيوان أن ينظر إليه على أنه عدوان ويهاجم ردًا.
عندما يهاجم خنزير بري شخصًا ، لا جدوى من الهروب ، لأنه يطور الوحش سرعة تصل إلى 40 كم / ساعة. أفضل حل هو تسلق شجرة إلى ارتفاع لا يقل عن 1-1.5 متر. إذا لم تكن هناك أشجار قريبة ، وكان الخنزير يهاجم ، فمن الضروري التراجع فجأة إلى الجانب: التحرك بسرعة عالية ، لن يكون الحيوان قادرًا على الالتفاف بحدة إلى الجانب وسيركض ؛ في هذه الثواني يمكنك التنقل والعثور على مأوى مناسب (نفس الشجرة).
استخدام مسدسات الصعق ورذاذ الفلفل والقنابل الدخانية وغيرها ضد الخنازير البرية. غير فعال على الإطلاق ويمكن أن يغضب الوحش فقط.
الأمراض التي تنقلها الخنازير
الخنازير البرية هي حاملة للأمراض المعدية الخطيرة (حمى الخنازير ، السل ، داء البستوريلا) والأمراض الديدانية (داء النقائل ، داء الصفر ، المشوكات ، إلخ). أخطر الأمراض التي تنقلها الخنازير البرية للإنسان هي الديدان الطفيلية. هذه هي داء الشعرينات وداء الكيسات المذنبة. تحدث العدوى بها بشكل رئيسي عند تناول لحم الخنزير النيء أو غير المعالج حرارياً ، والذي توجد فيه يرقات الديدان الطفيلية.
حقائق مثيرة للاهتمام حول الخنزير البري
- خنزير بري و حيوان الخنزير البري ، على الرغم من تشابههما الخارجي ، هما نوعان مختلفان وحتى أجناس من عائلة الخنزير.
- وفقًا للأساطير اليونانية القديمة ، فإن الخنزير الإريمانثي هو خنزير ضخم دمر محيط مدينة بسوفيدا. فقط هرقل كان قادرًا على هزيمة الخنازير الإريمانثية ، ودفع الوحش إلى ثلوج عميقة ، وربطه وإحضاره إلى ميسينا. كان الانتصار على الخنزير واحدًا من 12 عملاً لهرقل.
- هناك سمكة خنزير بري (أو سمكة خنزير بري تبحر) Evistias acutirostris ، والتي بالطبع لا علاقة لها بالخنزير البري باستثناء الاسم. تعيش هذه الأسماك في المناطق الاستوائية جنوب شرق المحيط الهادئ.
- أعطى الخنزير الاسم ليس فقط للأسماك ، ولكن أيضًا لإحدى سنوات دورة 12 عامًا من التقويم الصيني ، والتي تسمى سنة الخنزير أو الخنزير. على وجه الخصوص ، كان عام الخنزير 2019.
- أشهر الخنازير الكرتونية هي بومبا من فيلم The Lion King و Timon و Pumbaa.
- كان أكبر أقرب أقرباء الخنزير هو entelodont. وصل هذا المخلوق إلى ارتفاع 2.5 متر عند الذراعين وطول 4 أمتار ووزنه 2-3 طن. كان Entelodont مفترسًا شرهًا ، يتغذى على أي كائن حي بحجم مناسب. ستكون قوة فكيه البالغ طولهما مترًا كافية لدغ شخص إلى النصف. لحسن الحظ بالنسبة لنا ، انقرضت إنتيلودونتس قبل وقت طويل من ظهور البشر – منذ حوالي 40 مليون سنة.
تابعتم معنا معلومات عن حيوان الخنزير البري من خلال موقع عالم الحيوان، نتمتى ان ينال الموضوع إعجابكم وللمزيد من المعلومات والمغامرات في عالم الحيوانات يمكنكم تصفح قسم: الحيوانات البرية.
