طرق تجفيف الثوم
هناك العديد من الطرق المنزلية البسيطة التي يمكن من خلالها تجفيف الثوم ، ومنها ما يلي:
تجفيف الثوم في الشمس
يمكن تجفيف الثوم الطازج بعد الحصاد تحت أشعة الشمس بطريقة طبيعية باتباع الخطوات التالية:
- يتم حصاد ثمار الثوم بعد نموها لمدة 6-8 أشهر ، وعندما تجف أوراقها السفلية وتبدأ في الذبول ، باستخدام المجرفة بحيث يتم الحفر حول قاعدة النبات وسحبها من الأرض يتم قطفه بهدوء وبلطف ، ثم إزالة الأوساخ والأتربة العالقة حول فصوص الثوم.
- تخلص من الأوساخ والكتل الكبيرة من الأوساخ دون غسل ثمار الثوم بالماء ، وتقليم الجذور جيدًا باستخدام المقص ، وترك أكبر عدد ممكن من الأوراق حول السيقان ، وعدم تقليمها بالمقص إلا إذا ذبلت وتحولت من الأخضر إلى البني الباهت. .
- تحديد مكان دافئ وجاف ومناسب لتجفيف الثوم ، مثل اختيار المنطقة الأمامية للمنزل أو بالقرب منها بشرط أن يكون المكان معرضًا لأشعة الشمس المباشرة والتي تبلغ تقريبًا 24-27 درجة ؛ لضمان جفافه بسرعة يمكن اختيار المساحات العلوية والأسطح وغرف الغلايات ، وهو خيار جيد للتجفيف طالما أنه مستقر من حيث درجات الحرارة المذكورة سابقاً ، ودرجة حرارته لا تتجاوز 32 درجة مئوية. ؛ لأن هذا سيؤدي إلى تعفن الثمار أو ظهور سيقان جديدة. وتجدر الإشارة إلى أنه يمكن تجفيف ثمار الثوم في مكان بارد ، لكن هذا سيستمر لفترة أطول.
- توضع بصيلات الثوم رأسياً ويمكن تركها على سطح الطاولة حيث أن طريقة تجفيفها سواء كانت رأسية أو أفقية ليست مهمة بشرط أن توضع الثوم بشكل مسطح بحيث يكون رأس الثوم معلقاً على حافة الثوم. الجدول ، ومجموعة من 3-5 ثمار الثوم يمكن لفها وتعليقها على خطاف أو نباتات قفص وتخزينها في وضع مستقيم.
- راقب الثوم وهو يجف ، بتركه لمدة 10-14 يوم ، وعدم العبث به ، وتفقده بعد 10 أيام إذا كانت القشرة هشة والقرنفل صلبة.
مسحوق الثوم الجاف
يتميز مسحوق الثوم بنكهته اللذيذة ، مما يعطي الوصفات الغذائية التي تدخلها طعمًا مميزًا ومختلفًا ، ويمكن تحضيره في المنزل بدلًا من شرائه من المتاجر ، وذلك من خلال الطريقة التالية:
- يتم فصل رؤوس الثوم ، التي تكون على شكل مصابيح ، عن بعضها البعض ويتم إزالة القشر عنها ، ويتم فصل فصوصها بشكل منفصل ، ويمكن استخدام عدد قليل أو أكثر من بصيلات الثوم حسب الرغبة.
- نقطع فصوص الثوم المقشرة إلى شرائح رفيعة.
- توضع الشرائح المقطعة في مجفف الطعام بطبقة واحدة ، كما يمكن استخدام الفرن في حالة عدم توفر المجفف ، وذلك بوضع الشرائح على صينية الفرن وتشغيلها على درجة حرارة 65 درجة مئوية ، ومشاهدتها حتى تجف الشرائح ويمكن سحقها وتفتت بسهولة بأصابع اليد.
- اترك شرائح الثوم لتبرد عندما تجف تمامًا ، ثم اطحنها باستخدام مطحنة القهوة أو التوابل أو الخلاط الكهربائي أو الهاون اليدوي ؛ حتى يتم تقسيمها بالكامل والحصول على الاتساق المطلوب.
- يتم تخزين مسحوق الثوم الناتج في وعاء محكم الغلق ، مثل وعاء زجاجي ، أو حاوية توابل فارغة ونظيفة ، ثم يوضع في مكان بارد وجاف ، حيث تستمر مدة صلاحيته بضع سنوات ، خاصةً عند التجميد.
الطريقة الصحيحة لتخزين الثوم
هناك بعض الأشياء التي يجب مراعاتها عندما تريد تخزين الثوم بجميع أنواعه ، سواء كان طازجًا أو تم شراؤه من السوق ؛ التخزين المناسب يحافظ على خصائص الثوم العلاجية ويمنع التعفن والتلف. من بين هذه الأشياء ما يلي:
- أنواع الثوم المبللة التي لا تجف تمامًا ، وتلك الموسمية الجديدة على الحصاد وليست ناضجة تمامًا ، يتم تخزينها في الثلاجة ، واستخدامها خلال أسبوع من تخزينها أو أكثر ، مع ضرورة ملاحظة ذلك لهذا الثوم طعم مميز قد يختلف عن الثوم المجفف ، بالإضافة إلى أنه أسهل في الهضم مقارنة بالأول.
- يجب تجفيف الثوم المحلي قبل تخزينه ؛ لحفظها لفترة أطول بالطرق المذكورة سابقاً ، حيث يمكن تخزينها في أغراض مكشوفة مثل سلة شبكية سلكية موضوعة داخل الخزانة ، أو بوضع رؤوسها الجافة تحت وعاء خزفي صغير مقلوب ، أو داخل ورقة. كيس أو كرتونة لحفظ البيض فارغًا ونظيفًا ، ولا تنسى ضرورة التحقق من وجود هواء حوله وقليل من الضوء لمنع نموه أو تلفه بسبب الرطوبة.
الفوائد الصحية للثوم
هناك العديد من الفوائد الصحية للثوم تم اكتشافها بعد إجراء العديد من التجارب والأبحاث على العديد من الأشخاص ، ومنها ما يلي:
- تحتوي فصوص الثوم على كمية وفيرة من المركبات ذات الخصائص الطبية المفيدة للجسم ، وأبرزها الكبريت الذي يتم استخراجه من فصوص الثوم المطحون ، ومركب الأليسين (بالإنجليزية: Allicin) ، حيث تدخل هذه المركبات إلى الجهاز الهضمي ، وتنتقل إلى أنواع مختلفة. أجزاء من الجسم بعد الامتصاص للقيام بأعمال بيولوجية تعزز صحته.
- يحتوي الثوم على العديد من العناصر المفيدة مثل: البوتاسيوم ، والكالسيوم ، والمنغنيز ، وعدد قليل من السعرات الحرارية ، بالإضافة إلى فيتامينات ج ، ب 6 ، وعناصر قيّمة أخرى يحتاجها الجسم.
- التقليل من الإصابة بنزلات البرد بنسبة 62٪ مقارنة ببعض الأدوية والوصفات الأخرى ، وفي حالة الإصابة بالعدوى فإن الثوم يساعد على التعافي منها بشكل سريع.
- خفض ضغط الدم لمن يعانون من أمراض ارتفاع ضغط الدم ، والوقاية من أمراض القلب والأوعية الدموية كالنوبات القلبية والسكتات الدماغية القاتلة ، بالإضافة إلى تحسين مستوى الكوليسترول في الدم الذي قد يتسبب تراكمه في الإصابة بأمراض القلب المذكورة سابقاً.
ما هو الثوم
ينتمي الثوم إلى عائلة النباتات المزهرة ، والتي تضم عدة أنواع مختلفة ، منها: الثوم ، والكراث ، والبصل الأخضر ، والبصل الأبيض والأرجواني ، والبصل الصيني الصغير ، وأنواع أخرى. من ناحية أخرى يشتهر الثوم برائحته القوية والنفاذة ، ويستخدم كنوع من البهارات التي تعطي الطعام نكهة مميزة ولذيذة يفضلها الكثيرون ، مع مجموعة أخرى لا تعجبه بشدة ، وعبر التاريخ الثوم تم استخدامه كعنصر علاجي ودواء قيم وفعال لعلاج العديد من الأمراض المختلفة سواء كان الثوم طازجًا أو مطبوخًا أو مجففًا