الظربان
ما هو الظربان ؟ يُعرف بغرير العسل ، أو غرير العسل ، وهو حيوان آكل اللحوم من جنس الغرير ، وينتمي إلى عائلة ابن عرس ، ويتميز بشجاعته وقوته ، ولون فروه أسود ورمادي الجزء العلوي لونه رمادي ، بينما الجزء السفلي منه أسود ، وقادر على افتراس عدد قليل جدًا من الحيوانات ، نظرًا لكثافة جلده ، وإفرازه لمادة مخاطية تحميه من الضرب أو لدغات الثعابين ، و امتلاكه لعدد من الغدد التي تفرز رائحة كريهة تدفع الحيوانات المفترسة للهروب منها ، بالإضافة إلى قدراته الدفاعية الوحشية ، وامتلاكه لمخالب حادة وطويلة ، وفي هذا المقال سنعرفك أكثر.
بيئة الظربان
تعيش في مناطق جنوب وغرب آسيا ، مثل شرق إيران والمملكة العربية السعودية وجنوب العراق وجنوب عمان وبلوشستان وأفريقيا ، وتعرف شعبياً باسم جربوع الخوال أو بالدرنبل أو كور في ظفار محافظة.
تغذية الظربان
يفضل حيوان الراي اللساع أكل عسل النحل البري ، لذلك لا يهم لسعاته ، كما أنه يتغذى على الحشرات والثدييات والسحالي والثعابين والنباتات والفواكه غير السامة والسامة ، كما يسرق غذاء الحيوانات المفترسة الأخرى. الحيوانات ، مثل النمور الصغيرة ، عادة ما تكون بين الصخور أو فوق الأشجار.
يحصل عسل النحل على العسل بمساعدة طائر يعرف باسم دليل المنحل ، حيث يشير إلى مواقع خلايا النحل ويهاجمها ويدمرها ويحصل عليها ثم يشاركها مع هذا الطائر.
الوصف المادي للظربان
يتميز الخفاش بطول جسمه إلى حد ما ، وبنيته السميكة والواسعة من الخلف ، وجلده المترهل مما يسمح له بالالتواء والتحرك بحرية ، ويبلغ سمك جلده حول الرقبة 6 مم مما يساعده على القتال ، ورأسه مسطح وصغير ، متصل بخطم قصير بالفم ، وأذنه طويلتان قليلًا ، وعيناه صغيرتان ، ورجلاه قصيرتان وقويتان ، وخمس أصابع في كل قدم ، في بالإضافة إلى مخالبه القوية ، ذيله القصير ، المغطى بشعر طويل وسميك ، ويُعرف بالحيوان الأخضر ، أي أن باطن قدميه مبطنتين جيدًا ، ثم يصبحان مكشوفين حتى الرسغين.
سلوك حيوان الظربان
يعيش الظربان بمفرده ، لكن يمكن اصطياده في أزواج خلال موسم التكاثر ، وتصل فترة حمل الأنثى حميض إلى ستة أشهر ، ثم تلد شبلين ، ويولدون أعمى ، ويغنون نغمة حزينة ، ويمكن أن تعيش لمدة 24 عامًا ، وتتميز أيضًا بصوتها الخشن. ومع ذلك ، فإنه يصدر صوت شخير عاليًا عند التزاوج ، وعند مواجهة الكلاب ، فإنه يصدر صوتًا مثل أشبال الدب.
علاقة الظربان بالبشر
الظربان من الحيوانات المفترسة مع الدواجن ، وذلك لثباتها وقوتها ، إذ إنها تمزق ألواح بيوت الدجاج السميكة ، أو تحفر تحت الأساسات الحجرية ، حتى تصل إليها وتفترسها ، ولا تستطيع الكلاب السيطرة عليها نتيجة لذلك. من صلابة ورخاوة جلده فلا يمكن القضاء عليه إلا بضربه بجمجمته أو رصاصة في رأسه.