لا عجب أن يلقب الكلب بالصديق الوفي للإنسان، فعلى مر الزمان أثبت الكلب ولاءه ووفاءه للبشر، وساعدهم في الكثير من مهام الحراسة والبحث والإنقاذ، بالإضافة لدوره المهم في الصيد والمساعدة على إمساك الفرائس.
ظهر خلال الحرب العالمية الأولى دور جديد للكلب في العثور على الجرحى والمصابين، حتى أصبح جزءا لا يتجزأ من فرق الإنقاذ والبحث، وصار ملاصقا لرجال الشرطة والسلطات القانونية، وأصبح له هيئات خاصة بالعمل في البحث والإنقاذ التي توفر التدريب للكلب ومرافقه.
أهم الأعمال التي يقوم بها كلاب الإنقاذ:
البحث عن الأطفال وكبار السن المفقودين.
البحث عن الصيادين التائهين في الغابات.
البحث عن ضحايا الكوارث مثل تحطم الطائرات، وحوادث القطارات، والزلازل، والانهيارات الثلجية.
مساعدة رجال الشرطة في العثور على ضحايا الجرائم والمجرمين.
أهم السلالات التي تستخدم في البحث والإنقاذ:
جيرمان شيبرد
دوبرمان
جولدن ريتريفر
لبرادور
بلاد هوند، باست هوند
بيلجان مالنوس
بيجال
بيرنارد
أهم الصفات التي يجب أن تتوفر في كلاب الإنقاذ:
حاسة الشم الحادة.
الذكاء والفطنة وكذلك السرعة.
القدرة على التعلم والتدريب.
القدرة على التعامل مع البشر وفي جماعات.
اللياقة الجسدية لتحمل الصعاب المرتبطة بعمل البحث.
كيف تعمل كلاب الإنقاذ؟
تعتمد كلاب الإنقاذ على حاسة الشم الحادة لديها في تتبع روائح المفقودين أو الضحايا التي تنتشر في الهواء لمسافات معينة، حيث يحتوي أنف الكلاب على ما يفوق 300 مليون من النهايات الحسية مقارنة بأنف البشر التي تحتوي 6 مليون.
وتستطيع كلاب الإنقاذ العمل في بيئات مختلفة مثل الغابات والجبال وكذلك الأماكن المأهولة.
أيضا يمكنها العمل في أحوال الطقس السيئة في أي وقت بالليل أو النهار.
كم يستغرق تدريب الكلاب على الإنقاذ؟
يستغرق الكلب سنة كاملة من التدريب مرتين أسبوعيا للعمل في البحث والإنقاذ ويفضل تدريب الكلاب الصغيرة، أما بدء العمل فيفضل بعد إكمال الكلب سنتين من العمر.