-

فهم إنفلونزا الكلاب: الأعراض والعلاج

(اخر تعديل 2024-09-09 23:35:35 )

مقدمة

إن إنفلونزا الكلاب، المعروفة أيضًا باسم فيروس H3N8، هو مرض معدٍ يؤثر على الكلاب. تم التعرف على هذا الفيروس لأول مرة في الخيول، ومن ثم انتقل إلى الكلاب، حيث أصبح شائعًا في العديد من السلالات. تعتبر الكلاب غير محصنة بطبيعتها ضد هذا الفيروس، مما يسهل انتشاره بشكل سريع، خاصة في الأماكن التي تتواجد فيها الكلاب بكثرة.

التفريق بين إنفلونزا الكلاب ونزلات البرد

على الرغم من أن أعراض إنفلونزا الكلاب تتشابه مع أعراض نزلات البرد، إلا أن هناك فروقات حاسمة. بينما تشمل الأعراض الشائعة سيلان الأنف والعطس، فإن إنفلونزا الكلاب تؤثر بشكل أكبر على الجهاز التنفسي، مما يؤدي إلى صعوبة في التنفس.

هل إنفلونزا الكلاب مرض جديد؟

نعم، يعد فيروس إنفلونزا الكلاب حديثًا نسبيًا، حيث تم تحديده لأول مرة في مجموعة من الكلاب. وقد أظهر الفيروس خصائص وراثية مشابهة لتلك الموجودة في فيروس إنفلونزا الخيول، مما يعني أن الكلاب لم تكن محصنة ضد هذا الفيروس.

أصل فيروس إنفلونزا الكلاب

لا يزال الأصل الدقيق لهذا الفيروس غير معروف، لكن الدراسات قد أظهرت أوجه تشابه جينية مع فيروس إنفلونزا الخيول، مما يشير إلى أنه قد تم انتقاله من نوع إلى آخر.

سعال الكلاب مقابل إنفلونزا الكلاب

من المهم التمييز بين سعال الكلاب وإنفلونزا الكلاب. بينما يكون سعال الكلاب غالبًا ناتجًا عن بكتيريا تُعرف باسم Bordetella bronchiseptica، فإن إنفلونزا الكلاب ناتجة عن فيروس.

انتقال الفيروس بين الكلاب

نعم، يُعتبر فيروس إنفلونزا الكلاب شديد العدوى. يمكن أن ينتشر بسرعة من كلب لآخر، وغالبًا ما يمكن عزل الفيروس من الإفرازات بعد 10 أيام من ظهور الأعراض.

أعراض إنفلونزا الكلاب

تشير التقديرات إلى أن حوالي 80% من الكلاب المصابة تعاني من أعراض خفيفة مثل السعال والحمى المنخفضة وسيلان الأنف. ومع ذلك، هناك نسبة صغيرة قد تتطور نحو حالات أكثر خطورة تشمل:
أمي مدبلج الحلقة 33

عدوى الرئة وارتفاع درجة الحرارة

يمكن أن تتعرض القلة من الكلاب المصابة لإنفلونزا الكلاب لمضاعفات خطيرة، مثل العدوى الرئوية. الأعراض الأكثر شيوعًا تشمل سعالًا يستمر لفترة تتراوح بين 10 إلى 21 يومًا، وهو أطول من سعال الكلاب العادي. تحتاج الكلاب المريضة إلى رعاية طبية مكثفة، ولكن إذا تم علاجها مبكرًا، فإن معدل الوفيات يكون منخفضًا.

هل ينتقل الفيروس إلى البشر أو الحيوانات الأخرى؟

حتى الآن، لم يتم تسجيل أي حالات لانتقال فيروس إنفلونزا الكلاب من الكلاب إلى البشر أو إلى أنواع أخرى من الحيوانات.

هل إنفلونزا الكلاب مشابهة لإنفلونزا الطيور؟

لا، هناك اختلافات كبيرة بين الفيروسين. فيروس إنفلونزا الكلاب يختلف تمامًا عن فيروس إنفلونزا الطيور، حيث أن الأخير يمكن أن يكون قاتلاً للطيور والبشر.

الإجراءات الواجب اتباعها عند إصابة كلب بإنفلونزا الكلاب

إذا كانت هناك علامات على إصابة كلب بمرض تنفسي حاد، يجب عزله عن الحيوانات الأخرى لمدة عشرة أيام على الأقل بعد ظهور الأعراض. في هذه الفترة، يمكن للطبيب البيطري إجراء الفحوصات اللازمة. من المهم غسل اليدين جيدًا بعد التعامل مع الحيوان المريض.

لتأكيد تشخيص إنفلونزا الكلاب، يتطلب الأمر إجراء اختبارات معملية، لذا يُفضل دائمًا استشارة طبيب بيطري دون اتخاذ إجراءات عشوائية.

المصادر

تم جمع المعلومات من مصادر موثوقة لضمان دقتها وفائدتها.