-

طرق العناية بالأغنام

(اخر تعديل 2024-09-09 15:39:02 )
طرق العناية بالأغنام طرق العناية بالأغنام :

تتلخص طرق العناية بالقطيع في مراعاة التغذية الجيدة وتوفير مياه الشرب النظيفة والمساكن الصحية ومقاومة الطفيليات المختلفة، ولذلك يجب توفير العلائق والأعلاف المناسبة وبكميات كافية وبصورة مستساغة لمجاميع الأغنام المختلفة ، وكذلك المراعي الجيدة، مع عمل دورات مناسبة لتقليل احتمال الإصابة بالأمراض أو انتشار العدوى، والابتعاد بالأغنام عن مجاري المياه الراكدة أو المستنقعات والأماكن الموحلة.

مراعاة المسكن للأغنام و الخراف

عند التفكير في العناية بالأغنام يجب أن يراعي في المساكن : الاتساع اللازم والتهوية الجيدة، مع توفير (الفرشة لتكون أماكن الرقاد دائما جافة نظيفة، مما يحفظ للأغنام صحتها وللصوف قيمته ، كذلك يجب أن يتوافر بها أماكن دافئة للمحافظة على الحملان الصغيرة إذا كانت الولادة في أجواء باردة، وكذلك أن يكون بها ظل كاف وتهوية جيدة إذا كانت الولادة في أجواء حارة. وكذلك الاهتمام بعمل الآتي :

صوت الخروف

الاهتمام بخروج الأغنام وریاضتها وخاصة نعاج التربية، لأن الأغنام حیوانات رعى بطبيعتها ويفيدها جدا الخروج والرعي في الأماكن المفتوحة النظيفة .

  • ملاحظة أفراد القطيع وفحصه باستمرار وتطهير الحظائر والمساكن والمظلات على فترات دورية .
  • وضع برنامج دقيق للوقاية من الأمراض .
  • تغطيس الحيوانات أو رشها أو تعفيرها لمقاومة الطفيليات الخارجية .
  • إعطاء الأغنام الجرعات اللازمة لمقاومة الطفيليات الداخلية وحقنها بالفاكسينات المناسبة كلما لزم الأمر .
  • التخلص من أكوام السماد والروث والقاذورات والبعد بها عن مساكن الأغنام .
  • التخلص من جثث الحيوانات النافقة بأمراض معدية بأسرع ما يمكن، وذلك بالحرق والدفن، للحد من انتشار المرض، وتطهر الحظائر وتحرق مخلفاتها من أسمدة وبقايا العلائق، كما يمنع الشرب من المساقي المشتركة وتبلغ الجهات المختصة.
  • مراعاة أن تحجز الأغنام المشتراة بمعزل عن القطيع مدة كافية للتأكد من سلامتها. ويتبع نفس الإجراء مع أفراد القطيع التي تبدو عليها علامات المرض بمجرد ظهورها، حتى نضمن حصر العدوى في أضيق الحدود لحين شفاء الحيوانات .

فحص الأغنام السليمة

عند العناية بالأغنام يجب مراعاة الاحتياط التام بالنسبة للحيوانات المشتراة بقصد إضافتها للقطيع، فيشترط أن تكون في أتم صحة وخالية من الأمراض والطفيليات، ولذا يجب أن يظهر على الغنم المشتراه مظاهر الصحة والنشاط واليقظة، وأن تتمتع الحيوانات المشتراه بمظهر يقظ نشيط قوي في وقوفها أو حركتها، وتكون الرأس مرفوعة والعيون حادة يقظة، والجلد والصوف لونهما طبیعی وبهما حيوية .

كما يجب أن تكون قوية البنية والاحتمال ووسادة الأنف عريضة، والصدر عريض وعميق والجسم واسع وعضلي والأرجل قوية تمكنها من الرعي والسعي وراء غذائها.

صورة خروف

أما الغنم المريض فمظهره وحركاته عليلة ولون الجلد وأغشية العين شاحبة، وغالبا ما يسعل وتنزل من الأنف إفرازات وأحيانا يكون عنده إسهال والجسم نحيف. والأسنان يجب أن تكون سليمة كاملة والقواطع السفلي تتقابل مع الوسادة العليا تماما فلا تبرز عنها نتيجة طول الفك السفلي عن العلوي ولا تقصر عنها نتيجة طول الفك العلوي عن السفلی وتسمى فم الببغاء.

الخروف الامريكي

والحالة الأولى أقل ظهورا، وكلا الحالتين يجب استبعادهما الاحتمال توارث هذه الصفة في الأبناء. ويجب أن يكون الضرع سليما خاليا من التليفات وآثار الجروح التي قد تصيب الضرع والحلمات أثناء الجز في بعض الأحيان .

أهم علامات مرض الأغنام

من أهم علامات المرض في الأغنام : الآذان المدلاة والوجه الكئيب والميل إلى العزلة والرقاد، والقلق عند الوقوف، والقيام بكسل وصعوبة، والتخلف عن القطيع، كما يبدو صوفها خشنا سيئا. بجانب الأعراض العامة يجب أن نلاحظ الأعراض المميزة لكل مرض. فهى تعطى مؤشرا جيدا للتشخيص مثل :

  • النفوق المفاجئ الذي يصاحبه انتفاخات وأورام في الجسم، في أمراض اللاهوائيات .
  • حالات الإجهاض، في مرض حمى الوادي المتصدع .
  • الاسهالات، في أمراض الدوسنتاريا والنزلات المعوية الحادة .
  • التهابات الفم والريالة، في الحمى القلاعية، وإكزيما الفم.
  • التهابات الأنف والكحة والإفرازات من فتحتي الأنف، في الالتهابات الرئوية سواء بسبب الباستريللا أو ميكروبات انتهازية أخرى
  • الخراجات تحت الأذن وتحت الفك وأمام الكتف، في حالات السل الكاذب .
  • العرج والتهابات المفاصل، في حالات تعفن القدم والحمى القلاعية .
  • الحكة وقشور الجلد وسقوط الصوف، في الجرب .
  • القوبة ، في العدوى الفطرية بالجلد.
  • نفاخ الكرش في الجانب الأيسر ، في حالة التغذية على دريس أو علف عفن .
  • التشنجات العامة والانتفاضات، في حالات نقص الماغنسيوم .
  • شلل الأرجل الخلفية وتقوس الظهر، في نقص النحاس .
  • تخشب العضلات في الحملان، في حالات نقص السيلينوم وفيتامين هـ.

وفي جميع الأحوال يجب ألا تتعدى نسبة النفوق في الحملان أو النعاج 5% وقد ترتفع هذه النسب قليلا في قطعان المراعي المفتوحة عنها في قطعان المزارع لكبر حجم قطعان المراعي، وكثرة تعرضها لظروف بيئية قاسية يصعب التحكم فيها في أغلب الأحيان وقلة الأيدي العاملة وبعدها عن العمران و مراكز الإسعاف أو الخدمات البيطرية، وذلك بالرغم من قلة الطفيليات والأمراض نسبيا بين أغنام المراعي المفتوحة .

وكلما كان المربي ملما بأهم الأمراض والطفيليات التي تصيب الأغنام، کلما كان أكثر قدرة على القيام بالعمليات الكفيلة بمنع تعرض القطيع لها، ولا شك أن الوقاية خير من العلاج.

ولا شك أن التشخيص الصحيح للأمراض مهم جدا .

ولا شك أن سرعة علاج المريض تنقذه من النفوق وتنقذ القطيع من سرعة انتشار المرض. ولذا ومن أجل فهم متكامل لأمراض الأغنام سنستعرض هنا هذه الأمراض موضحين أسباب ومسببات وأعراض كل مرض، وسنحاول أن نجيب أيضا على الأسئلة الآتية .

كيف يمكن تقسيم أمراض الأغنام ؟

ما هي العلاقة بين الأمراض وبين عمليات التغذية والرعاية ؟

وكيف يمكن الوقاية من كل مرض؟ وكيف يمكن العلاج؟ وسنبدأ بالسؤال الأول ونجيب على باقي الأسئلة عند شرح کل مرض.

تقسم أمراض الأغنام بطرق مختلفة، فيتم ذلك أحيانا تبعا للجزء من الجسم الذي يصاب بالمرض كأمراض الجهاز التنفسي أو الهضمي وهكذا .. أو تبعا لمسببات المرض مثل البكتريا والفيروس والسموم المختلفة .

أو إلى أمراض معدية وغير معدية، وعادة ما تتداخل الأمراض مع بعضها حتى يصعب تحديدها بهذه الأقسام. ولسهولة العرض سنتبع التقسيم الأخير في عرضنا لهذه الأمراض، وسنبدأ بأهم الأمراض المعدية ثم نتبعه في الباب الذي يليه بأهم الأمراض غير المعدية .