حيوان الوبر
تعتبر الحيوانات البرية جزء هام من مملكة الحيوان، والتي تضم باقة كبيرة من الحيوانات مثل الحيوانات البرية والبحرية والحيوانات المُفترسة والأليفة، وتعتبر فئة الحيوانات البرية هي المقربة بشكل كبير إلى بني البشر؛ وذلك لأنها تعيش على اليابس وبالتالي يكون بوسع الإنسان الاحتكاك بشكل كبير على نقيض الحيوانات البحرية، ومن بين الحيوانات البرية حيوان يدعى حيوان الوبر والذي ينتمي إلى فصيلة الثدييات، فهيا نتعرف عليهِ معًا بشيء من التفصيل.
معلومات عن حيوان الوبر
حيوان الوبر عبارة عن حيوان من فصيلة الثديات كونه يقوم بإنجاب أفراد جُدد عن طريق الولادة، وهي ذو حجم صغير يمتلك حوافر أصلية، ويستوطن كل من قارة أفريقيا وجنوب غرب آسيا، ونجد أن هناك عدد من المسميات لهذا الحيوان، وذلك مثل الأرنب الصخري، والبيكا، ونجد أن حيوان الوبر يبدوا في المظهر مثل القوارض ذات الجسم الممتلئ، ولديه رقبة وأذنين وساقين، هذا فضلًا عز الذيل القصير.
أنواع حيوان الوبر
تنقسم فصيلة حيوان الوبر إلى أربعة أنواع رئيسية لكل منها صفاته الخاصة به، ويتم تصنيف هذه الأنواع الأربعة إلى ثلاثة أجناس، وهما، الوبر الصخري والوبر المتغاير وهما عبارة نوع من الكائنات الحية تعيش على شكل مستعمرات كبيرة، حيث يصل عدد الحيوانات المتواجدة بالمستعمرة الواحدة 50 حيوان، ونجد أن هذين النوعين من الوبر يستوطن التلال بشكل كبير، أما النوع الثالث من الوبر هو الوبر الغربي، وهو يعتبر نوع من الثدييات المتجولة والوحيدة التي توجد بين الأشجار، ونجدها موجودة بكثرة في الغابات الإفريقية، ومن حيث الغذاء فهي تتغذى على كل من الفاكهة، والبذور وكذلك أوراق الأشجار، وهناك نوع آخر من الوبر وهو الفقارية المتشعبة.
غذاء حيوان الوبر
من حيث الغذاء نجد أن حيوان الوبر من الحيوانات التي تتغذى بشكل رئيسي على الأشجار، أي أنه حيوان نباتي؛ حيث يأكل كل من الأغصان والحشائش المُختلفة، كما يأكل أيضًا الفاكهة بشتى أنواعها والبراعم، والتوت، ولدى حيوان الوبر مهارة فائقة في عملية تسلق الأشجار؛ لذلك نجدهُ يستخدم هذه المهارة من أجل الوصول إلى أفرع الأشجار التي تحمل أفضل الثمار ثم يقوم بالتغذي عليها، وجدير بذكر أن هناك بعض الأنواع من حيوان الوبر التي تتغذى على الحشرات والسحالي، وكذلك بيض الطيور.
مواصفات حيوان الوبر
حيوان الوبر من الحيوانات المُميزة والتي تحمل عدد من الصفات الجسدية التي تُميزها عن غيرها من الحيوانات، فنجد أنه حيوان قصير إلى حد ما؛ حيث يتراوح طوله بين ثلاثين وحتى خمسين سنتميتر، ومن حيث الوزن فهو ذو حجم صغير لكي يتناسب مع طوله حيث يتراوح وزنه بين أربعة وحتى خمس كيلو من الجرامات.
ونجد أن فم حيوان الوبر يحتوي على قواطع وأضراس تساعده في تناول الطعام؛ حيق يمتلك في الأعلى زوج من القواطع منحنية الشكل وتتنامى بشكل دائم ومستمر، ولديه أربعة من القواطع المُنخفضة والتي تشبه بحد كبير الأزهار، كما لديه أضراس قوية قريبة الشبه بشكل كبير إلى القواطع التي يمتلكها حيوان وحيد القرن.
ونذكر أن حيوان الوبر يتميز بامتلاكه لغدة خاصة بالرائحة في منطقة الظهر، ومن حيث التكاثر فنجد أن الوبر مثله مثل كافة أنواع الثدييات يتكاثر عن طريق الولادة، حيث تحدث عملية التزاوج بين كل من الذكر والأنثى ويلتقي المشيج الذكري مع المشيج الأنثوي فيتكون الزيجوت، وتحمل أنثى الوبر فترة تتراوح ما بين سبعة وثمانية أشهر، وبعد ذلك تقوم بإنجاب أفراد جدد يتراوح عددهم بين واحد وحتى ثلاث، وتتولى الأنثى رعاية صغارها، ويوجد للوبر العديد من الأعداء وذلك مثل كل من الثعابين والنسور والقطط ذات الحجم الكبير.