حيوان الأيل
حيوان الأيل والمعروف بإسم الأيل النابح، ينتمي هذا الحيوان إلى فصيلة الغزلان، إلا أنه حيوان صغير الحجم، كما يقوم بعض المزارعين بتربيته في مزارعهم، وما يميز هذا الحيوان هو شكله الملفت للنظر وذلك بنظرته البريئة وملامحه الناعمة، ويعرف أيضا عن حيوان الأيّل أنه حنون .
وتظهر هذه الحيوانات كل هذه المميزات من خلال تقبيلها لأصحابها، وأنها تتعلق بقوة بصاحبها، هذا ما يجعل هذا الحيوان محبوب لدى الجميع.
معلومات عن حيوان الأيل
الأيل حيوان يعيش في قطيع، أي ضمن مجموعة، الذكور المسنة وحدها تعيش منفردة، يبدو الأيل عاليا فوق قوائمه، ويحمل قرونا فوق رأسه تضفي عليه مظهرًا مهيبًا، في الربيع تلد الظبية، أنثاه، شادنًا، يكون هذا الأخير في أيامه الأولى غير قادر على المشي، ويبقى في أكثر الأحيان منفردًا، فيما تذهب أمّه لترعی شيئا من العشب، وتصبح طريدة سهلة للحيوانات المصطادة، عندما ينذر بضجة أو حرکة، یرفع الأيل راسته ویموضع الخطر بسرعة، و تکون ردة فعله الفرار.
التزاوج عند الأيل
في الخريف في موسم التزاوج، يدعو الأيل الظبية ليكون لهما صغار، كثيرا ما تنزبُ (الزنبُ هو صوت الأيل) الذكور محاولة أن ترهب الخصم.
يفقد الأيل قرونه الخشبية كل سنة
في الربيع، يفقدُ الأيل قرونه الخشبية التي تنمو ثانية بسرعة، تکون القرون الجدیدة مغطاة بجلد مزین بوبر یسمی المُخملَ، الذي ينزعه الأيّل عند احتكاكه بالأشجار، قد تبلغ القرون حجمًا مدهشا عند الشادنِ عندما يبلغ السنة الأولى تقريبًا، ليست في بدايتها سوى أسنان صغيرة، عند الأيّل المسن تكون القرون أقل كبرًا .
معارك الأيّل
بعد الصيف، يحاول كل ذكر أن يؤلف عائلة، ولا يتردّد في شن المعارك لغزو إناث أيّل أخر، تكون المعارك ضارية، كلا الخصمين يخفض رأسه ويتلاطم بقرونه مع الأخر، كلاهما يسعى إلى ثني الآخر. وعندما پنجخ أحدهما، يتراجع الأخر ويلوذ بالفرار، قلّ ما تسبب هذه المعارك موت أيّل، ولكنها تؤدي في أكثر الأحيان إلى جروح على شيء من الخطورة.
حياة صغار الأيّل
يولد الشادنُ عادة في الربيع، يكون جلده مغطى ببقع بيضاء تصبح لاحقا سمراء، ما إن يتعلم صغير الأيّل المشي حتى ينضم إلى سواه من عمره ليلهو طوال وقت كبير من النهار، أمه الظبية ترضعه حتى الخريف.