حسب ما جاء في القرآن الكريم الحمار هو الحيوان الذي أماته الله ثم احياه, فاذا كنت تتسائل عن الحيوان الذي أماته الله ثم احياه فاجابته موجودة في القرآن الكريم, لذلك في هذا الموضوع سنقوم بتقديم معلومات عن حيوان اماته الله ثم احياه.
الآية التي تدل على الحيوان في سورة البقرة
وَانظُرْ إِلَى الْعِظَامِ كَيْفَ نُنشِزُهَا ثُمَّ نَكْسُوهَا لَحْمًا
قصة الحمار
كانت هذه القصة الأولى التي اخبر الله تعالى ذكره نبي الله بظلمهم و أحداثهم, فلما ولى عنه راجعا إلى مدينة بابل بمن معه من سبايا بني إسرائيل , أقبل اليه على حمار له معه عصير من عنب في قارورة وسلة تين , حتى أتى إيليا , فلما وقف عليها , ورأى ما بها من الخراب دخله شك , فقال : { أنى يحيي هذه الله بعد موتها فأماته الله مائة عام } وحماره وعصيره وسلة تينه عنده حيث أماته الله , ومات حماره معه , فأعمى الله عنه العيون , فلم يره أحد , ثم بعثه الله تعالى , فقال له : { كم لبثت قال لبثت يوما أو بعض يوم قال بل لبثت مائة عام فانظر إلى طعامك وشرابك لم يتسنه } يقول : لم يتغير { وانظر إلى حمارك ولنجعلك آية للناس وانظر إلى العظام كيف ننشزها ثم نكسوها لحما } عند رؤيته إلى حماره يتصل بعضه إلى بعض , وقد مات وتوقفت حركة العروق والاعصاب , ثم كسي اللحم , حتى اكتمل, ثم جرى فيه الروح من جديد, فقام ينهق , ونظر إلى عصيره وتينه. فلما عاين من قدرة الله ما عاين قال : أعلم أن الله على كل شيء قدير , ثم عمر الله إرميا بعد ذلك , فهو الذي يرى بفلوات الأرض والبلدان .
المصادر: تفسير سورة البقرة.