استكشف فوائد عشب العود الصحية
نبذة عن عشب العود
عشب العود، المعروف علميًا باسم Aquilaria malaccensis، هو نوع من الأشجار دائمة الخضرة التي تتميز بعمرها الطويل. تنتمي هذه الشجرة إلى عائلة المثنّان، وقد أطلق عليها العديد من الأسماء في الثقافات المختلفة، حيث تُعرف في بعض البلدان الأفريقية، مثل المغرب، باسم "Oud Grace". يُعتبر خشب العود من أغلى الأنواع في العالم، وتنتج الشجرة صمغًا مميزًا يُعرف باسم خشب العود نتيجة لتفاعل دفاعي يحدث عند تعرض الشجرة للفطريات الطفيلية. تتراكم هذه المادة بمرور الوقت، مما يؤدي إلى تكون خشب العود الفاخر.
فوائد عشب العود الصحية
رغم أن هناك العديد من الفوائد المحتملة لعشب العود، إلا أنه يجب التنويه إلى أن الأبحاث العلمية حول فعاليته لا تزال في مراحلها الأولية. لذلك، يُفضل استخدامه بحذر لتجنب أي آثار جانبية. وفيما يلي بعض الفوائد المعروفة:
تحسين وظائف الجهاز الهضمي
يمكن لعشب العود أن يُعزز الشهية عن طريق تحفيز إفراز عصارة المعدة، كما يُساعد في تقليل انتفاخ البطن والألم والتشنجات الناتجة عن الغازات.
تخفيف أعراض الاكتئاب
تشير بعض الأبحاث إلى أن خشب العود يمكن أن يكون له تأثير إيجابي في تقليل مستويات الاكتئاب، من خلال تقليل التوتر والضغوط النفسية التي يتعرض لها الأفراد.
دعم صحة البشرة
تُظهر خصائص العود القدرة على تأخير ظهور علامات الشيخوخة، مما يُعزز صحة البشرة ويجعلها خالية من الشوائب. يُمكن استخدامه بشكل خاص مع العسل لتقليل الكلف والنمش.
تحسين صحة الجهاز التنفسي
يساعد نبات العود في تسهيل عملية التنفس عن طريق فتح مجاري الهواء، مما يُخفف من أعراض الربو ويقلل من البلغم. كما يُساعد في تقليل احتمالية الإصابة بنزلات البرد والإنفلونزا.
تعزيز صحة الكبد والكلى
يساهم عشب العود في تعزيز وظائف الكبد ويُمكن أن يُقلل من الحصوات في المثانة، مما ينعكس بشكل إيجابي على عمل الكلى.
تحسين جودة النوم
يمكن لعشب العود أن يُساعد في تهدئة اضطرابات النوم. يُمكن تناوله على شكل شاي، مما يُسهم في تهدئة الأعصاب وتقليل التوتر، مما يُساعد على النوم بشكل أفضل.
تقليل رائحة الفم الكريهة
حوالي 80% من حالات رائحة الفم الكريهة تكون نتيجة لأمراض تصيب الفم واللثة. يُمكن لعشب العود أن يُساهم في الحد من هذه المشاكل. ومع ذلك، إذا كانت المشكلة مرتبطة بمشاكل هضمية، فإن فعالية خشب العود قد تكون محدودة.
المراجع
- ^ "Aquilaria malaccensis – Lam."، بفاف، استرجاع 11/5/2022. تم تحريره.
- ↑ "استقراء خشب العود: التطورات الحالية وآفاق المستقبل" ، ncbi، استرجاع 11/5/2022. تم تحريره.
- ↑ "ما هو العود" ، النباتات الدولية، استرجاع 11/5/2022. تم تحريره.
- ↑ "Aquilaria malaccensis" ، استوائي، استرجاع 11/5/2022. تم تحريره.
- ↑ "حقائق العود والفوائد الصحية" ، healthbenefitstimes، استرجاع 11/5/2022. تم تحريره.
حجرة ورقة مقص مدبلج الحلقة 61