-

سمكة أبو الشص

(اخر تعديل 2024-09-09 15:39:02 )
سمكة أبو الشص

سمكة أبو الشص

سمكة أبو الشص أو عفريت البحر أو شيطان البحر الاسود (إسمها العلمي: Lophiiformes) واحدة من أكبر أنواع الأسماك البحرية. إن الاسم اليوناني الذي يطلق على سمك (أبو الشص) تعني شيطان البحر الاسود والحق أن النظرة الأولى لهذه السمكة برأسها الضخم و فمها الغريب غير المعقول هذه النظرة الأولى تذكرنا بالحيتان لكن حجمها الصغير ( عشرة سنتيمترات طولاً ) مع بعض السمات الأخرى يخرجها بكل تأكيد من فصيلة عالقة البحار.

إنها تنتمي في الواقع إلى مجموعة من أسماك الأعماق تبدو كأنها الغيلان التي تلتقي معها في الحكايات الأسطورية أو ربما ينبغي علينا أن نقول إناث الغيلان الأن أنثى هذه الأسماك فقط هي صاحبة الشكل الغريب أما الذكر الذي يجب أن يكون رأس العائلة فإنه قزم . إننا يمكن أن نجد أسماك « أبو الشص » في كل البحار تقريبا حيث تواصل نشاطها على عمق يتراوح بين 3000 و 4000 متر ولأن هذه الأسماك لا تظهر على سطح الماء أبداً فإن تفصیلات حياتها ما تزال مغلفة بالمجهول .

نرشح لك أيضاً: معلومات عن شقائق النعمان البحرية .

معلومات عن سمكة أبو الشص

  • إن فم هذه السمكة الواسع ومعدتها المطاطة يمكن منها من ابتلاع أسماك أكبر منها بثلاث مرات وتراها .
  • تستخدم سمكة (أبو الشص) نفس اسلوب الصيد الذي تستخدمه تقريباً كل أسماك الأعماق، إن لها نوعاً من خيوط الصيد مزوداً بالضوء و بذلك تغوى ضحاياها وتجذبها ناحية فيها ثم تقبض عليها بفكها.
  • سمكة (أبو الشص) مع ذكورهن يكون أزواجا غريبة في مرحلة مبكرة من العمر يتعلق الذكور بأجساد الاناث بأفواههم ويعود الفضل للاناث في حصولهم على الطعام وفي استمرار حياتهم .
  • يكون حجم الذكر والأنثى من أسماك کراتیاس هولبيولى قريبة لسمكة (أبو الشص) يكون جحمهما متساويا عندما يفقسان ثم تنمو الأنثى ويصل طولها إلى المتر بينما يتوقف نمو الذكر عند عشرة سنتيمترات و يتنقل هنا وهناك ملتصقا بجسم زوجته .
  • تبدو أسماك (أبو الشص) وكأنها قبعة ضخية في حجرة الرعب والحق أنك لا تستطيع أن تنتفي الأقبح من بينها، إن هذه الأسماك هي . الاسيوجنائوس ساکستوما، ججنتاكتس ماکرونا، لينوفرین اربروفرا، جلائیشوما اکسلی .
  • بتحليل مكونات معدة أحد حيتان العنبر يمكننا أن نعيد بناء مأساة صغيرة حدثت في أعماق المحيط .

هل تعلم أن …؟

يمكن لذكر هذه الأسماك التي تعيش في الأعماق أن يكشف عن وجود الأنثى بأنفه لأن الأنثى تخلف وراءها رائحة معينة.